وفي كلمته اليوم الاثنين خلال مراسم تقديم الرئيس الجديد للجامعة العليا للدفاع الوطني العميد احمدي مقدم قال اللواء باقري: نحن الان في الذكرى الـ 30 لانهيار الاتحاد السوفيتي وقد تصورت اميركا خلال العقود الثلاثة هذه بانها قادرة على زعامة العالم في عالم احادي القطب وخلال هذه الفترة وقعت العديد من الحروب والتهديدات خاصة في جنوب غرب اسيا منها العراق واليمن اضافة الى افغانستان.
واضاف: ان الاميركيين ادعوا زعامة النظام العالمي الا ان ارادة الباري تعالى كانت على النقيض من ذلك وفي ظل جهود محور المقاومة وقعت احداث على العكس مما ارادوا والاحداث الاخيرة اثبتت الفشل الحاسم لهذه الاستراتيجية وهي انهم قادرون على زعامة عالم احادي القطب.
وفي الاشارة الى احداث افغانستان قال: ان افغانستان انموذج واضح لمصير حكومة باعتمادها على اميركا وادارتها الظهر لجميع اشكال التعاون والتوجهات الاقليمية والجوار آلت الى هذا الوضع بحيث فقدت جيشها وسيادتها في غضون 10 او 11 يوما ومن ثم هربت.
ونوه الى خروج اميركا المذل من افغانستان بعد 20 عاما من تواجدها فيها واضاف: ان هروب اميركا المذل من المنطقة شاهد على هذا الامر وليس ببعيد مثل هذا المصير لعدد آخر من الدول التي تمضي في هذا المسار ووضعت كل اعتمادها على اميركا.
وفي جانب اخر من حديثه اشار اللواء باقري الى انضمام ايران بصفة دائمة العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون وقال: سنشهد من الان فصاعدا تعددية الاقطاب وان انضمام ايران لمنظمة شنغهاي والقدرة الموجودة في هذه المنظمة مؤشر لوجود دول اخرى قيد التبلور واداء الدور في الساحة العالمية بموازاة اميركا.
وقال: ان امورا ممتازة ستحصل في ظل وجود دول مثل الصين والهند وايران ودول اخرى في منظمة شنغهاي للتعاون.