وأضاف الزهار أنّ "ما يطرحه قادة الاحتلال بالنسبة إلى غزة وسائل فاشلة ومرفوضة، وهو عبارة عن مقايضة الأمن مقابل الغذاء والدواء".
وأشار إلى أنّه "لا يمكن أن نتخلى عن سلاحنا ولن نقبل بأسلوب التسوّل الذي يريدون".
من جهته، طرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال "مؤتمر معهد سياسات مكافحة الإرهاب" ما أسماه خطة إعادة تأهيل إنساني متطور لقطاع غزة، وقال إنها "مقابل الالتزام بالتهدئة ومنع حماس من تسليح نفسها".
وقدّم لابيد مخططاً شاملاً للسياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وطبقاً للخطوط العريضة فإنها عملية اقتصادية على مدار سنواتٍ مقابل الأمن تقضي بأن تكون استعادة البنية التحتية في قطاع غزة مشروطة بالتزام حماس بالتهدئة طويلة الأمد.
كما بيّن لابيد في كلمته أنّ "النيّة ليست التفاوض مع حماس وإن "إسرائيل" تعتبر السلطة الفلسطينية هي الهيئة التمثيلية للفلسطينيين وليست حماس".
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي، بيّن أن "التصعيد الأخير الذي يشهده قطاع غزّة وردود المقاومة الفلسطينية، على نحوٍ متقابل، من الطبيعي أن يُقلق المؤسستين الأمنية والعسكرية".