وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان له، أن الكاظمي اختتم زيارته الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعاد إلى أرض الوطن .
وتوجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، على رأس وفد حكومي كبير، إلى الجمهورية الاسلامية الايرانية في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.
وقال الكاظمي في تصريح قبيل المغادرة: إن " الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، والتركيز على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين".
وناقش الكاظمي خلال الزيارة مجموعة من الملفات خلال المباحثات الثنائية مع الرئيس الإيراني، فيما أشار إلى أن موقف العراق ثابت تجاه علاقاته مع إيران.
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحفي عقد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، "أشكر الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وجئنا اليوم في زيارتنا إلى ايران لتهنئة الرئيس الإيراني على توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية"، مبينا "أننا ناقشنا اليوم مجموعة من الملفات الثنائية التي تربط البلدين".
وتابع الكاظمي أن "هذه الزيارة هي الثانية إلى إيران خلال عام ويدل على اهمية هذه العلاقات"، موضحاً "أننا ناقشنا بعض الملفات لتحقيق المزيد من التعاون في الملفات المشتركة بما تعزز العلاقات الأخوية والروابط التأريخية وتحويل هذه الشراكات المثمرة على كل المستويات لتصب في مصلحة الشعوب".
وأضاف الكاظمي أن "العلاقات والحدود العراقية الايرانية 1460 كم جغرافياً، ولكن علاقتنا أكثر من الجغرافية"، لافتاً إلى أن "هناك منطلقاً تاريخياً وأخلاقياً وسياسياً وثقافياً، ولهذه العلاقة تأريخ طويل من المشتركات".
وأكد الكاظمي "مناقشة ملفات مشتركة اقتصادية ومشاريع استراتيجية تخص السكك الحديد الشلامجة – البصرة، وكذلك مناقشة زيادة التبادل التجاري بما يخدم مصالح الشعبين".
ولفت الكاظمي إلى أن "الشعب العراقي يتقدم في تكريس مفهوم الديمقراطية والسيادة الوطنية وبناء أفضل العلاقات مع دول الجوار".
وقدم الكاظمي شكره لـ"كل من وقف مع العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية"، منوهاً بأن "إيران وقفت مع العراق منذ اللحظة الأولى لمحاربة داعش".
وأوضح الكاظمي أن "موقف العراق ثابت تجاه علاقاته مع الجمهورية الإسلامية"، مبيناً أن "حكومة العراق وشعبه يقفان مع الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني في كل تحدياته وظروفه".
وذكر أن "العراق يدعم إيران في كل مساعيها في الحوار لحل جميع المشكلات التي تساهم باستقرار المنطقة".