و اشار الشمري في مقابلة خاصة مع صحيفة "وطن امروز" الايرانية الى الترحيب الواسع الذي حصل عليه المسؤولون الإيرانيون في بغداد مقارنة بالمسؤولين من الدول المطلة على الخليج الفارسي والاوروبيين، موضحا أن زيارة السيد إبراهيم رئيسي قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية الى العراق وحضوره في الندوات و المؤتمرات حصلت على اهتمام كبير في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق. خصوصا أننا نعتبر السيد رئيسي واحدا منا، كما صرح هو أيضا قائلا: "ياشعب العراق؛ ان دمكم دمنا ولحمكم لحمنا".
وبین المهندس نصر الشمري أن "ايران هي الشقيق الاقرب للشعب العراقي"، مصرحا هذا واقع كتب بدماء الشهداء الابرار من الشعب الايراني وفي طليعتهم سيد شهداء محور المقاومة الحاج قاسم سليماني.
وفي جزء آخر من المقابلة، تطرق إلى الجوانب الخفية لمؤتمر التعاون والشراكة في بغداد، قائلا: كان وجود الحكام الخليجيين الرجعيين في هذا الاجتماع غير فعال، لأنهم بدون إذن وأوامر من الولايات المتحدة، سوف لن يكون لديهم أي تعاون مع بغداد. ومن المؤكد أن الدول غير الجارة لن تساعد العراق إذا لم تأخذ منها. كما أن فرنسا لم تحضر في قمة بغداد لأنها تريد مساعدة العراق، وإنما تريد ان تاخذ لنفسها دورا جديدا في المنطقة يغطي على انكفاء الدورين الامريكي والبريطاني.
وصرح معاون الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء: أنني أعلن صراحة أن هذا الاجتماع لم يكن له أهداف محددة، وبالتالي لم يتم تحقيق نتائج ملموسة وحقيقية. وأن سبب عدم دعوة سوريا للقمة هو ضغوط الدول الأجنبية، وحكومة الكاظمي في موقف ضعيف للغاية في مواجهة الضغوط الخارجية.
المصدر: النجباء