وجاء في رسالة التعزية بعثها السيد حسن نصر الله مساء أمس السبت، بانه قضى آية الله العلامة قبلان عمره الشريف في مجال الجهاد في سبيل الله في خدمة الفقراء والمظلومين وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في الدائرة الشيعية والإسلامية والوطنية.
وأضاف السيد نصر الله: وكان مُدافعاً قوياً عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومقاومته الباسلة، كما كان سماحته سنداً قوياً للمقاومة في لبنان حتى النفس الأخير، داعياً وداعماً ومُؤيداً ومُدافعاً.
وأضاف: لقد كان سماحته وفياً لنهج سماحة الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله، ومُتمسكاً بأهدافه وحاملاً لآماله، وأباً رحيماً ومُحباً لكل أبنائه.
وأردف قائلا: لقد فقدنا اليوم قامة رفيعة على المستويين الإسلامي والوطني وفي مرحلة حساسة يحتاج فيها لبنان إلى القادة الكبار الداعون للتعاون والتراحم والتكاتف من أجل العبور بالوطن إلى برّ الأمان.
وشدد السيد نصرالله: إننا في حزب الله وفي هذه المناسبة الأليمة نُقدم عزائنا لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) ولِمراجعنا العظام وعلمائنا الكرام، والحوزات العلمية وإلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وإلى جميع المسلمين واللبنانيين، كما نَتوجه بِأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للعائلة الكريمة والشريفة فرداً فرداً، ونَسأل الله تعالى أن يَمن عليهم بالصبر والسلوان وأن يَتغمد راحلنا الكبير بِواسع رحمته في جوار الأنبياء والأولياء والشهداء.
وتوفي رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان عن عمر يناهز 85 عاما.