وبتاريخ 21-3 أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا على الأسيرة كايد (23 عامًا) من بلدة سبسطية قضاء نابلس بالسجن 16 شهرًا وغرامة مالية 6000 شيكل.

وفي مطلع يونيو من عام 2020 وأثناء توجه كايد إلى جامعتها بيرزيت شمال رام الله لتتسلم شهادة تخرجها في كلية الآداب تخصص علم الاجتماع، أوقف جنود الاحتلال مركبتها على حاجز زعترة جنوب نابلس، وبعد التدقيق في بطاقات الهوية احتجزوها، وأبلغوا والدتها أنها معتقلة.

وبعد احتجازها لساعات، نقلوها إلى معتقل الشارون لاحتجاز الأسيرات الموقوفات، في ظروف صعبة جدا.

ومكثت ليان أسبوعين في ظروف قاسية وسيئة، هي مدّة التحقيق معها؛ حيث كانت تنقل للتحقيق في سجن عوفر فتبقى من الصباح حتى المساء في البوسطة وهي مقيدة اليدين والقدمين.

وتركّز التحقيق معها حول العمل الطلابي والنقابي في الجامعة والذي يعدّه الاحتلال تهمة، ويصفه بالعمل الخطير على الأمن، وبعد انتهاء التحقيق معها نقلت إلى سجن الدامون.

وفي 18 يونيو 2020، اتهمها الاحتلال بنشاطها في العمل الطلابي والنقابي داخل الجامعة، ومسؤوليتها عن تنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية، بالإضافة إلى اتهامها بإلقاء الحجارة.

وتعدّ كايد واحدة من عدة طالبات في جامعة بيرزيت اعتقلن تواليًا.