ونقلت مصادر فلسطينية خاصة، إن الشيخ عدنان يرفض الحديث أو الاجابة على أي سؤال أو استجواب أو التعاطي مع قادة أجهزة أمن السلطة.
ونفت المصادر الإفراج عن أي معتقل ممن قررت النيابة العامة إخلاء سبيلهم.. مبينة أن أجهزة أمن السلطة رفضت الإفراج عنهم قبل المسيرة التي كان مقررا تنظيمها على دوار المنارة مساء الاحد.
وناشد أهالي المعتقلين الفصائل والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لتفعيل كل أدوات الضغط من أجل حماية أبنائهم أمام تغول السلطة وأجهزتها الأمنية، ويؤكدون وجود قرار سياسي وراء اعتقالهم ومحاولة التنكيل بهم.
وفي سياق متصل، اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية خمسة نشطاء فلسطينيين على الأقل من دوار المنارة مركز مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة مساء الأحد، عقب إغلاق الميدان والطرق المؤدية إليه أمام حركة السير.
ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات مشددة إثر دعوة من حركات فلسطينية رفضاً لاعتقال السلطة الفلسطينية لعدد من الأسرى المحررين والنشطاء، على خلفية دعوة لإقامة اعتصام مطالب بالعدالة في قضية المعارض والمرشح السابق نزار بنات، الذي قتل خلال عملية اعتقال الأجهزة الأمنية له شهر يونيو/ حزيران الماضي، ورفضاً لقمع الحريات.