وقال صالح في تغريدة له إن "الحادث الإرهابي الجبان في الطارمية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من ابنائنا في الحشد الشعبي يؤكد الحاجة لمواصلة الجهد الأمني ودعم الأجهزة الأمنية وعدم الاستخفاف بخطورة الارهاب، وضرورة تعزيز التكاتف الدولي لاستئصال الارهاب وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة له في أي منطقة في العالم".
وكانت مديرية اعلام الحشد الشعبي العراقي اصدرت بيانا قالت فيه: ان "قوة من اللواء 12 في الحشد الشعبي، تصدت تعرضا لداعش في منطقة المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية شمالي بغداد".
وذكرت الهيئة انه "مجددا تنزف دماء مجاهدي الحشد الشعبي الابطال بمواجهة اخرى ضد تنظيم داعش الإجرامي في قضاء الطارمية شمالي بغداد حيث تتخذ خلاياه فيه مكامن ومخابئ ليست ببعيدة عن الاعين اليقظة والساهرة في سبيل امن العاصمة والمحافظات القريبة".
واشارت الى ان "الحشد يقدم كوكبة من رجاله شهداء وهم: معاون امر فوج المغاوير باللواء ١٢ ضرغام عدنان هاني ابراهيم الجنابي، علي كاظم حاتم طاهر الازيرجاوي، يوسف محمد جاسم هاني الكريماوي، ومحمد حمزة ناصر حسين الجبوري، وجرحى هم: رياض نوري علي حسان الجنابي، مرتضى علي لفتة حميد الدراجي، حيدر كريبج جبار عذافه العطوي، حسين كاظم خضير سلمان المسعودي، مهند منير عبد الله حميد الاسدي، ومحمد ستار فاضل علي الكرعاوي".
وتابعت الهيئة في بيانها: "اننا نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بما يقدمه هؤلاء الغيارى، فيما نجدد العهد لأهالي العاصمة بغداد باستمرار عمليات التطهير الجارية واللاحقة في الطارمية حتى اعادة الامن والاستقرار الكامل فيها".