وأفادت رئاسة الجمهورية اللبنانية، ان الرئيس عون مستمّر في التعاطي بانفتاح وتعاون وإيجابيّة مع الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، وهو قدّم ويقدّم كلّ التسهيلات اللازمة من دون التوقّف عند حقيبة أو إسم.
واضافت الرئاسة: يُخشى أن يكون الهدف الدفع بالرئيس المكلّف الى الاعتذار وهو ما لا يريده الرئيس عون، او التمهيد لذلك بغية إبقاء البلاد من دون حكومة في هذه الظروف.
واوضحت ان الرئيس عون إيجابيّ ولا يزال وهو يدرك انّه من حق رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف إعطاء ملاحظات على أيّ اسم يرد منهما أو من أيّ من الكتل المشاركة، وصولاً الى الاعتراض عليها.
وتابعت رئاسة الجمهورية: ان الرئيس عون لم يقدم الى الرئيس المكلّف أيّ اسم حزبيّ لتوليّ حقيبة وزاريّة او اكثر، والأسماء التي عرضها تتمتّع بالخبرة والكفاءة والاختصاص المناسب للوزارات المرشحّة لها.
وكان ميقاتي قد اكد في وقت سابق الثلاثاء، خلال لقائه الرئيس ميشال عون الثلاثاء في قصر يعبدا، أن الاجتماع مع الرئيس عون كان ايجابيا وتمنى أن "نرى الحكومة" قريبا.
وعقب الاجتماع، أكد ميقاتي أن "أمامنا القليل من الأمتار للوصول إلى تشكيل الحكومة"، مؤكدا أن "الاجتماع مع عون ايجابي" و"نتمنى أن نرى الحكومة قريبا".