ووفق الإعلام الإسرائيلي فإن لابيد تحدث عما تقوم به حكومته في هذا الشأن بالقول: "نحن نخوض حواراً مع الأميركيين والأوروبيين خلف الكواليس حول الاتفاق".
يُذكر أن لابيد يزور المغرب حالياً، حيث افتتح في العاصمة الرباط الممثلية الإسرائيلية هناك، في احتفالٍ رسميٍّ شارك فيه نائب وزير الخارجية المغربية محسن جزولي. كما التقى لابيد بوزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، حيث سلّمه رسالةً موجَّهةً من ئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى الملك المغربي محمد السادس.
ومما يكرّس التباعد بين الغرب والولايات المتحدة من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بالأمس أنّ "مسؤولين إسرائيليين أرادوا التحدث مع رئيس "السي آي أي"، عن إيران خلال زيارته، لكنّه تحدث كثيراً عن الفلسطينيين وعن طرقٍ لتعزيز السلطة الفلسطينية، كما عن عدم التخلي عن محاولة الاتفاق مع إيران".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّه في الموضوع الإيراني فهم الإسرائيليون من رئيس "السي آي أي" أنّ "الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن محاولة الوصول لاتفاق"، وأنّه "لا نية لديها للرد عسكرياً على الهجمات الإيرانية على السفن".