وأكد كارتابولوف أن أعمال الأسطول كانت بتوجيه من وزير الدفاع من خلال المركز الوطني للرقابة الدفاعية.
وتابع: "لم يكن من الممكن الاقتراب بالسفينة، لأن السفينة التي كانت تراقب المدمرة كانت أصغر بكثير من حيث الإزاحة".
في نهاية شهر يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المدمرة البريطانية "ديفندر" عبرت الحدود الروسية، وإثر ذلك، أطلقت السفينة الحدودية الروسية "سو-24 إم"، تحذيرات متكررة، من خلال طلقات تحذيرية على طول مسار المدمرة. وكانت وزارة الدفاع البريطانية أكدت، آنذاك، أن المدمرة لم تتعرض لإطلاق نار ولم تكن في المياه الإقليمية الروسية.