وأشار رئيسي خلال اللقاء إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر تدخل الأجانب في شؤون المنطقة أمراً مثيرا للتوترات والتهديدات، كما تعتبر الحوار بين دول المنطقة لحل القضايا فيما بينها أداة لإحلال الأمن والاستقرار، وأضاف: إن التعاون والتآزر بين دول المنطقة من دون تدخل الأجانب شرط ضروري لاستقرار الأمن الإقليمي، وكذلك لإحلال السلام في دول المنطقة وتوفير الرفاهية لشعوب المنطقة.
وأوضح رئيسي أن إيران كانت حساسة وقلقة دائما بشأن حل مشاكل العراق، مضيفا ان: "إيران تعتبر نمو العراق وتطوره بمثابة نموها وتطورها".
وسلم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال الاجتماع، دعوة رئيس وزرائه إلى آية الله رئيسي، ووصف عقد "اجتماع الدول المجاورة للعراق" بأنه خطوة في دعم العملية السياسية والتنمية الاقتصادية للبلاد، مبينا أن عقد هذا الاجتماع إنما يعد خطوة في سبيل وضع حجر الأساس لعمل جماعي لدول المنطقة من أجل خلق الأمن الدائم في المنطقة.
وفي إشارة إلى أن الأمن الدائم في المنطقة لن يكون ممكنا لولا وجود إيران والعراق، قال وزير الخارجية العراقي: "إن عقد هذا الاجتماع سيخلق أساسا للحوار بين دول المنطقة من أجل التوصل إلى تفاهم جماعي في المنطقة."