ذكر التقرير / انه " وفي الثامن من كانون الثاني عام 2020 وجدت القوات الامريكية في عين الاسد نفسها تحت نيران وابل الصواريخ الباليستية التي انطلقت من إيران ، والتي تعتبر أكبر هجوم صاروخي باليستي على الأمريكيين في التاريخ انتقاما لاغتيال الجنرال قاسم سليماني ".
و قال الرائد بالجيش الأمريكي آلان جونسون ، الذي كان يتمركز في قاعدة عين الأسد الجوية مع ما يقرب من 2000 جندي وامرأة آخرين في وقت العملية الانتقامية لطهران في مقابلة " بعد أكثر من عام ونصف ، لا تزال الآثار الجانبية للانفجار قائمة بالنسبة للعديد من القوات الأمريكية التي كانت متمركزة في القاعدة العراقية وقت العملية الصاروخية التي نفذها فيلق حرس الثورة الإسلامية".
واضاف ان "الكلمات لاتستطيع وصف كمية الطاقة التي اطلقتها هذه الصواريخ ، فقد فقدت سمعي للحظات كما لو كنت تحت الماء وكان غبار الامونيا يجتاح القبو الذي كنا فيه مختبئين حتى انه غلف اسناننا".
وأشار جونسون إلى أنه " نجا من القصف في مخبأ تم بناؤه في الأصل لتحمل ذخائر تزن 60 رطلاً، حيث تم إجلاؤه من العراق إلى مركز طبي في ألمانيا و خضع للعلاج الطبيعي وعلاج النطق ، لكنه أقر بأنه لا يزال يعاني من صداع يومي وطنين في الأذنين واضطراب ما بعد الصدمة".
وقال الرائد روبرت هالز إن " الهجوم كان اشبه بافلام الخيال العلمي فيما كان الطبيب الطبي الأعلى رتبة في القاعدة في عربة مصفحة على مسافة آمنة خارج المقر أثناء القصف ويخشى أن يعود ليجد المئات من زملائه من الجنود قتلى".
واوضح انه "لم تكن هناك دراسات كثيرة حول هذا المستوى من الموجة الإيقاعية ، مع الضغط الزائد والضغط السلبي الذي يتبع مباشرة التعرض لهذا النوع من الصواريخ مرارًا وتكرارًا "، مبينا أن " الهجوم كان فريدا من نوعه بحيث لم يحدث في التاريخ أن تعرضت قوة برية لـ 11 صاروخا باليستيا قويا بهذا الشكل ".
واشار التقرير الى أن " العديد من الجنود الأمريكيين المتمركزين في القاعدة الجوية تحدثوا عن الصداع الذي ما زالوا يعانون منه من الهجوم ، والذي أكد المسؤولون العسكريون الإيرانيون أنه لم يكن يهدف إلى قتل أي شخص بل إرسال رسالة قوية إلى واشنطن".
يذكر ان " البنتاغون اعترف بعد فترة من الانكار أن 110 جنديًا أمريكيًا على الأقل أصيبوا بصدمة في الدماغ نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية على القاعدة".