وأعرب ولايتي، في اللقاء مع النخالة، عن ارتياحه وتهانيه لانتصارات جبهة المقاومة، وقال أن مسار الصمود والكفاح حقق تقدما مهما وانتصارات واسعة للشعب المظلوم في فلسطين والمنطقة، ونحن على ثقة من أن هذا الطريق سيستمر بكرامة وشرف.
وأضاف مستشار قائد الثورة الاسلامية ان العوامل المسببة لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة يجب أن تزال من المنطقة، موضحا ان الانتصارات الأخيرة حققت بلا شك تطورات قيمة لصالح جبهة المقاومة.
من جانبه أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن ارتياحه لهذا اللقاء، وهنأ آية الله رئيسي على انتخابه، وقال، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت على الدوام إلى جانب جبهة المقاومة ومبادئ الشعب الفلسطيني، مصرحا أن محور المقاومة، بما في ذلك حركة الجهاد الإسلامي بات اليوم، أكثر قوة واقتدار من ذي قبل.
وأشاد زياد النخالة بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم لتطلعات الشعب الفلسطيني، وأضاف: إن حركة الجهاد الإسلامي وشعب فلسطين خاصة ابناء غزة ، استطاعوا إذلال إسرائيل وتدميرها بحرب شجاعة، ويتعين الاشادة بالنهج الذي اختطه الشهداء أمثال الحاج قاسم سليماني وصونه.
وأضاف: أن هؤلاء الشهداء ومجاهدي جبهة المقاومة يسيرون على النهج الذي رسمه الإمام الخميني الراحل بثلاث محاور وهي أمريكا الشيطان الأكبر ، وإسرائيل غدة سرطانية يجب ازالتها، والقدس هي محور وحدة المسلمين ويجب تحريرها، مؤكدا ضرورة التحرك والالتزام بهذا الإطار، والاستمرار في هذا النهج حتى النصر.