وفي خطاب بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006، قال نصر الله إن "المسلحين في جرود عرسال والقلمون هم من احتاجوا نيترات الأمونيوم لتصنيع المتفجرات"، مشيرا إلى أن "من أتى بالنيترات إلى المرفأ هي الجماعات اللبنانية الداعمة لهؤلاء المسلحين".
وأضاف أن "حزب الله والجيش السوري لا يحتاجان للنيترات لتصنيع المتفجرات".
وأشار السيد نصر الله إلى أن "حزب الله تعاطى مع حادثة انفجار مرفأ بيروت على أنها كارثة وطنية".
وتابع: "كل الجهات التي ساهمت بالتحقيق وصلت إلى استنتاج واحد بأنه لا وجود لسلاح ولا ذخائر في مرفأ بيروت، وبعد سقوط الفرضيات التي حاولوا من خلالها ربط انفجار المرفأ بحزب الله لجأوا إلى موضوع النيترات".
وسأل: "هل هناك أتفه وأسخف وأبشع من اتهام حزب الله بتخزين النيترات في مرفأ بيروت؟".
وتوجه إلى أهالي ضحايا انفجار المرفأ قائلا: "الذين ساهموا في الإساءة لقضيتكم هم من حولوها من وطنية إلى أزمة مسيحية - إسلامية".
وأكد نصر الله أن "الحزب لا يخشى التحقيق لأنه ليس متهما من قبل الأجهزة القضائية في قضية انفجار المرفأ".
ودعا القضاء إلى إعلان التقرير الفني والتقني والذي يحدد آلية التفجير إن كان إهمالا أو هجوماً إسرائيليا.
وأضاف أن "المطلوب من القاضي الذي يتعامل مع ملف انفجار المرفأ اعتماد وحدة المعايير بين جميع القوى السياسية في التحقيقات وعدم الاستنسابية او الانحياز".