وقالت المنظمة إن "هؤلاء الصحفيين الذين يشتبه بأنهم كانوا ضحايا برنامج المراقبة المذكور "انضموا رسميا الى الشكوى التي قدمتها مراسلون بلا حدود" مع صحافيين فرنسيين من أصل مغربي هما المعطي منجب وعمر بروكسي أمام نيابة باريس في العشرين من يوليو".
والصحافيون المعنيون يتحدرون من أذربيجان والمكسيك والهند وإسبانيا والمجر والمغرب وتوغو، و"هم يعلمون أو لديهم أسباب جدية للاعتقاد بأن حكوماتهم تجسست عليهم".
وأوضحت أن "العديد من هؤلاء هم منذ أعوام عدة ضحية انتقام حكوماتهم، على غرار هشام المنصوري في المغرب أو سواتي شاتورفيدي في الهند".
وأضافت أن "بعضهم تجسست عليه دولة أجنبية من مثل الإسباني اينياسيو سيمبريرو الذي يرجح أنه خضع لمراقبة المغرب".