وتساءل الرئيس المصري: "هل سنستمر بالنمو السكاني وبهذه الطريقة أم لا ؟، محذرا من أن هذا الأمر "في منتهي الخطورة"، مشيرا إلى أن تعداد السكان زاد خلال عامي 2010 و2011 وحتى الآن نحو 20 مليون نسمة".
ونبه الرئيس المصري أن استمرار الزيادة السكانية بتلك المعدلات ستلتهم أي إنجازات تتحقق.
وتطرق الرئيس السيسي إلى قضية التعدي على الأراضي الزراعية، معتبرا أنها مشكلة ترتبط بالنمو السكاني، ما يزيد من الطلب على المسكن، وهناك ثقافة في الريف الأهالي ترغب في العيش مع أبنائهم؛ ما يتطلب بناء طوابق متعددة للمسكن أو اللجوء لاقتطاع أراض زراعية جديدة.
وربط الرئيس السيسي، هذه الزيادة السكانية بارتفاع الأسعار لتغطية حجم الطلب المتزايد، وتساءل عما إذا كانت هناك زيادة في الرقعة الزراعية لتوفير احتياجات 20 مليون نسمة التي أضيفت إلى عدد السكان، وهي نقطة هامة يجب التوقف عندها لأنها تتعلق بمستقبل مصر والأجيال القادمة.