النجباء: ستزداد ضربات المقاومة اذا استمر التعنت الامريكي

الإثنين 2 أغسطس 2021 - 11:58 بتوقيت مكة
النجباء: ستزداد ضربات المقاومة اذا استمر التعنت الامريكي

العراق - الكوثر: اكد معاون أمين عام لحركة النجباء العراقية، نصر الشمري، بعد 7 سنوات من المماطلة والانكار والادعاءات غيرالصحيحة من قبل كل من الحكومتين الامريكية والعراقية تم الاعتراف بوجود قوات قتالية امريكية على الاراضي العراقية

واضاف الشمري ان الامريكان رضخوا الی منطق العقل وأخذوا عبرة من الضربات الموجعة التي وجهتها لهم المقاومة وفهموا بأن العراق بلداً وشعباً لايمكن ان يركع لقوات أجنبية محتلة.

واضاف الشمري ان المقاومة العراقية باتت تملك امكانيات وعدة وعتاد وتجهيزات من جميع الصنوف، وفي حال استمرار التعنت الامريكي والمماطلة في الانسحاب من العراق، فان عمليات المقاومة ستزداد كماً ونوعاً ودقة ضد القوات الامريكية.

وقال الشمري تلقينا الخبر باستغراب كبير، ان تقوم الحكومتين العراقية والامريكية بعد 7 سنوات من الانكار، بالاعتراف بوجود قوات قتالية اميركية علی الاراضي العراقية. لانه حتی قبل يوم من زيارة السيد رئيس الوزراء الی الولايات المتحدة الاميركية كان الطرفين يصرون علی ان القوات الاميركية الموجودة في الاراضي العراقية هي قوات استشارية تدريبية حصراً. الان، جيد ان بعد كل هذه السنوات اعترفوا بأن هذه القوات، قتالية وليست تدريبية وهذا اثبت انه الصادق الوحيد في كل هذا المضمار كانت هي فصائل المقاومة، التي كانت دائماً تصر علی ان القوات الاميركية الموجودة في الاراضي العراقية هي قوات قتالية مدججة بمختلف أنواع الاسلحة وتتكون من ألاف المقاتلين علی الارض حتی انه كان اول احصائية لهم بعد تسليم السيد العبادي الحكومة الی السيد عادل عبدالمهدي تبين أن هناك تقريباً 11 ألف مقاتل علی الارض و11 ألف مقاتل عدد لا يشير أبداً الی انه هذه القوات، قوات تدريبية أو استشارية.

وحول لقاء قمة واشنطن والبيان الذي صدر في ختام هذه القمة والذي جاء بعد اقل من شهرين من القصف الامريكي لقوات الحشد الشعبي الرسمية، وايضاً البيان الذي من قبل الحكومة العراقية اعتبر القصف انتهاكاً سافراً للسيادة العراقية،وراح ضحيته شهداء عراقيين قال الشمري بصراحة لا يمكن تفسير موقف الحكومة العراقية بالسكوت عن دماء شعبها والرضوخ بهذا الشكل المخجل للولايات المتحدة الامريكية، الا عبارة عن انطباح امام القوة الامريكية المتغطرسة، وليس له تفسير آخر، حيث هناك اقل مما فعلت امريكا ممكن ان تنشب حروباً جراءها بين الدول.

بالتأكيد تذكر الجريمة الكبرى التي ارتكبتها القوات الامريكية في مطار بغداد التي راح ضحيتها شهداء القادة، بعدها خلال اقل من اسبوع اصر الرئيس العراقي ان يذهب الى قمة المناخ التي لا تنفع العراق بشيء، وان يجلس مع الرئيس الامريكي ويصافح التي قتلت اهم شخصية بالساحة العراقية وصاحبة الفضل الاكبر في عمليات التحرير التي خاضتها القوات العراقية (ابومهدي المهندس)، بالاضافة الى اهم شخصية مدت اليد وساعدت الاخوة العراقيين (القائد الكبير قاسم سليماني) باعتراف رئيس الجمهورية وكل الكابينة السياسية العراقية،جاء ذلك في لقاء مع قناة العالم الفضائية.

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 2 أغسطس 2021 - 11:15 بتوقيت مكة