واشار ظريف في تصريحات أدلى بعد آخر اجتماع عقده مجلس الوزراء اليوم الأحد في الدورة الرئاسية الثانية للرئيس حسن رزحاني، الى انه كان يأمل باستقطاب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية، وانه كان من المفترض أن يتم استثمار 85 مليار دولار في البلاد، إلا أن ذلك لم يقع جراء الحظر الأميركي الذي فرض على البلاد.

وشدد ظريف على أن هذا الحجم من الاستثمارات لو كان قد دخل البلاد لما كانت تتأثر بالحظر، وحول المهمة الرئيسية التي كان ينفذها خلال وزارته، نبه ظريف الى أن الاتفاق النووي كان مهمته الرئيسية التي ركز جهوده عليه.

وأكد ظريف أن الدبلوماسية الايرانية نجحت في اخراج ايران من الفصل السابع للأمم المتحدة، وان الاتفاق النووي كان حدثا عابرا، وشدد على أن ايران هزمت الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وفي غضون شهرين استطاعت هزيمتها 3 مرات في الأمم المتحدة، واشار الى أن الاتفاق لو لم يكن في صالح ايران لما وضع الأميركيون والأوروبيون شروطا لتنفيذه، بينما تطالب ايران بتنفيذ الاتفاق بحذافيره.

وتطرق الى نكث الأميركيين والأوروبيين بعهودهم وأوضح بأنه سيتم نشر كتاب بتألف من 6 أجزاء حول الاتفاق النووي وعدم التزام الأطراف الأميركية والأوربية ببنوده، وشدد على أن الجانب الايراني لو وافق على التفاوض مع الطرف الآخر فهذا لا يعني انه يثق به، أو عندما ينكث الطرف الاخر بعهده فهذا لا يعني أن الطرف الايراني لم يكن على المستوى المطلوب في المفاوضات