وبحسب المواقع اللبانية فان تعيين ميقاتي ياتي عقب تخلي السياسي المخضرم سعد الحريري هذا الشهر عن جهوده لتشكيل حكومة جديدة بعد نحو عشرة أشهر من الفشل في الاتفاق على تشكيلها مع رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي.
وترك الخلاف السياسي لبنان دون حكومة فاعلة فيما سقطت البلاد في براثن أزمة اقتصادية وسياسية.
وواصلت حكومة رئيس الوزراء حسان دياب، التي استقالت في آب (أغسطس) بعد انفجار مرفأ بيروت، العمل كحكومة تصريف أعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي ما يلي بعض الحقائق عن ميقاتي أوردتها وكالة "رويترز":
تم اختيار ميقاتي، وهو رجل أعمال سني ثري، رئيسا للوزراء لفترة وجيزة في نيسان (أبريل) 2005، عندما أجبرت الاحتجاجات على مقتل رفيق الحريري سوريا على سحب قواتها من لبنان. وأمضى ميقاتي ثلاثة أشهر في منصبه حتى فاز تحالف من الأحزاب السنية والدرزية والمسيحية بقيادة سعد الحريري بالانتخابات.
ترشح ميقاتي لرئاسة الوزراء مرة أخرى في حزيران (يونيو) 2011، واستقال في أيار (مايو) 2013 وظل رئيسا لحكومة تصريف أعمال حتى شباط (فبراير) 2014.
بدأ ميقاتي، المعروف بلباقته، والذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، بناء شركته إنفستكوم في خضم الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها من 1975 إلى 1990. وباع حصته في الاتصالات لمجموعة (إم.تي.إن) في جنوب إفريقيا مقابل 5.5 مليارات دولار في عام 2006.
ساهم في أوائل الثمانينات في تأسيس شركة إنفستكوم، التي أصبحت رائدة في عالم الاتصالات في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا محققة إنجازات ونموا غير مسبوقين في مجال عملها، وبعد أن تم إدراج أسهمها على بورصتي لندن ودبي، اندمجت عام 2006 في شركة (إم.تي.إن) العالمية.
وفي عام 2007 تم تأسيس مجموعة (إم 1) التي تنشط في مجال الأعمال الاستثمارية المتنوعة. وهذا الشهر باعت شركة تيلينور النرويجية للاتصالات عملياتها في ميانمار إلى مجموعة (إم 1)مقابل 105 ملايين دولار.
شغل منصب وزير النقل والأشغال العامة في ثلاث مرات بين عامي 1998 و2004.
- على النقيض من العديد من زعماء لبنان، فإن ميقاتي لا ينحدر من إحدى العائلات السياسية العديدة ما يجعله مرشحا وسطا.