وأكد مزهر في تصريح له ، أن ما يجري يجب أن ننظر له ببالغ الخطورة، لافتا إلى أن الموضوع ليس مرتبطا فقط بشرعنة الاحتلال، بل أن يكون هذا السرطان الاحتلالي كيانا طبيعيا ينهب خيرات الأمة والشعوب الإفريقية.
وذكر أن الهدف من هذه الخطوات هو تغييب الرأي العام المساند لشعبنا الفلسطيني، ومحاولة نهب خيرات الأمة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاسات سلبية على القضية الفلسطينية، حيث سيكون هناك تبادل مع تلك الدول في مختلف الميادين سواء الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية.
وقال: "هذه الخطوة ستكون على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى حساب المقاومة وحقوق شعبنا المشروعة".
ودعا لأن يكون هناك مشروع نهضوي قومي عربي إسلامي يعيد للقضية الفلسطينية وهجها، ويضع النقاط على الحروف، ويفضح هذه السياسات المجرمة، ويفضح المطبعين وكل المتواطئين مع الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك عددا من الدول العربية الرجعية، وبعض من يتساوق مع الإدارة الأمريكية، يحاول أن يجعل الاحتلال كيانا طبيعيا في المنطقة.
وأوضح أن تطبيع بعض الدول العربية دفع باتجاه أن يحصل العدو الإسرائيلي على عضوية مراقب في الاتحاد الإفريقي، لافتا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو شرعنة هذا الكيان.
وقال إن هذه العمليات تهدف بوضوح لأن يكون هذا العدو هو جسم طبيعي في المنطقة هدفه الأساسي نهب خيرات الأمة وإضعافها، والسيطرة على هذه الحكومات مستغلا حالة الفقر المدقع التي تعاني منها القارة الإفريقية.
وطالب مزهر من السلطة الفلسطينية أن تذهب بخطوات عملية لتنهي الانقسام الفلسطيني، والتحلل من اتفاقيات أوسلو، وأن تسحب الاعتراف من هذا العدو المجرم، من أجل قطع الطريق أمام المطبعين.
أما الخطوة الثانية، فتتمثل بأن تقوم الخارجية الفلسطينية بلعب دورها من خلال السفارات لفضح هذه الممارسات، وكشف الوجه الحقيقي لهذا العدو الذي يمارس الأبارتايد العنصري ضد شعبنا الفلسطيني.