وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقي، عون ذياب، في تصريح، إن "الطاقات المتدفقة من نهر دجلة تبدو جيدة حيث تصل الكميات المطلوبة الى سد الموصل، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة وتجهيز الطاقة الكهربائية هناك واردات تخدم الوزارة للحفاظ على الخزين المائي في سد الموصل من أجل مواجهة الاحتياجات خاصة في الجنوب حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق هذه السنة".
وأضاف ذياب، أن "المد العالي في الخليج (الفارسي) خلال هذا الشهر تسبب بدفع اللسان الملحي إلى داخل شط العرب، وبعد زيارة الوزير الذي رافقه فيها محافظ البصرة، واتخاذ الاجراءات اللازمة، ارتفعت تصاريف المياه في القلعة الى 112 متراً مكعباً في الثانية، وهو ما أثر نسبيا على ايقاف تقدم المد الملحي الى مسافات أكبر في محافظة البصرة".
ولفت إلى "حدوث بعض التراجع في التراكيز الملحية وهو مؤشر ايجابي"، مبينا أن "الوزارة تأمل أن تستمر هذه الاطلاقات لا سيما الاطلاقات من سد الموصل".
وبشأن حسم ملف المياه مع الجانب الإيراني، قال ذياب، إن "هناك وعوداً بعد تشكيل الحكومة الإيرانية بأن تكون هناك زيارة مهمة جداً إلى ايران، بسبب الحاجة الى تفاهمات ومحادثات فنية لكثير من النقاط المعلقة التي تستوجب دراستها بشكل فني تفصيلي لغرض الوصول الى قاعدة مقبولة لاتخاذ قرارات مناسبة".