يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بذلك نسبة لتَزوّد حجاج بيت الله الحرام بالماء قبل ذهابهم لمِنى، وفيه انطلق الإمام الحسين (ع) من مكة إلى الكوفة.

المقصود بيوم التروية

التروية: مشتقة من المصدر رَوَيَ، فقد جاء في لسان العرب، تروّى القوم وروَّوا، أي تزوّدوا بالماء, ويوم التروية هو اليوم الذي يسبق يوم عرفة، والمصادف لليوم الثامن من شهر ذي الحجة[1] .

وجه التسمية

سميّ يوم الثامن من ذي الحجة، بيوم التروية، لأن حجّاج القرون الماضية وفي مسيرهم نحو مِنَى أثناء تأديتهم لمناسك الحج، كانوا يَرتَوُون فيه من الماء ، لعدم توفر الماء في منى، وقيل أنّه سمّي بهذا الاسم لأنّ الله أرى فيه إبراهيم (ع ) مناسك الحج .

أعمال يوم التروية

استحباب صيامه، فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال: «  أنّ صوم هذا اليوم يعادل كفارة ستين سنة .[2]

حوادث تاريخية ليوم التروية

وفي هذا اليوم سنة 60هـ خرج الإمام الحسين (ع) من مكة قاصدا الكوفة.[3]

وكذلك في هذا اليوم يلبس الحاج قميصيه ومئزريه مرة ثانية وينوي الإحرام للحج ويلبي.

المصادر

1.لسان العرب،ابن منظور،ط1(1408هـ-1988م)، دار إحياء التراث العربي ،بيروت-لبنان.

2.إقبال الأعمال، علي بن موسى بن طاووس،ط1(1435هـ)تحقيق علي محمد البروجردي،

3.تاريخ الرسل والملوك،محمد بن جرير الطبري،ط2 تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف،القاهرة-مصر.

اقرأ أيضا:

 لماذا  سميت  بيوم  التروية؟