"لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ اللَّيالِي وَ الدُّهُورِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ
لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَ الْمَدَرِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ فِي اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ
لا إلهَ إلَّا اللهُ عَدَدَ الرِّياحِ وَ الْبَرارِي وَ الصُّخُورِ
لا إلهَ إلَّا اللهُ مِنَ الْيَوْمِ الى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ".
أعطاه الله عزّ وجلّ بكل تهليلة درجة في الجنّة من الدر والياقوت، ما بين كلّ درجتين مسيرة مأة عام للراكب المسرع، في كلّ درجة مدينة فيها قصر من جوهر واحد لا فضل فيها، في كل مدينة من تلك المدائن من تفاصيل العطاء ما لا يهتدى له وصف البلغاء، فإذا خرج من قبره أضاءت له كلّ شعرة منه نورا وابتدره سبعون ألف ملك يحفّونه إلى باب الجنّة ...(1)
المصدر:
1. الإقبال بالأعمال الحسنة : 2 / 48 ، للسيد بن طاووس