وفي تصريح ادلى به اليوم الاثنين قال رئيسي: ان المعلمين وسائقي سيارات المدارس سيجري تطعيمهم خلال الشهر القادم وسيتم استئناف الدراسة حضوريا في المدارس للعام الدراسي الجديد 2021-2022 مع التزام البروتوكولات الصحية.

واكد المسؤول الصحي بان اي نوع من التعليم لا يمكنه ان يكون بديلا عن المعلم واضاف: ان التربية والتعليم لا يعني التعليم فقط بل ان التربية يجب ان تكون حضورية ومن اللازم ان نتوجه نحو استئناف الدراسة في المدارس.

واشار رئيسي الى ان اقل من 5 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) هم من الفئة العمرية تحت 18 عاما وقال: لو اصيب الافراد تحت 18 عاما بفيروس كورونا فان حالتهم الصحية تتحسن سريعا ووفقا للدراسات المنجزة فان احتمال انتقال الفيروس من تلميذ الى تلميذ ضئيل جدا.

وتابع قائلا: ان مليونا و 300 الف طالب شاركوا العام الماضي والعام الجاري في الامتحانات العامة للدخول الى الجامعات في البلاد ولم تحدث مشكلة ما من حيث الاصابة بكورونا.

ونوه الى توقعات منظمة اليونسكو بانه مع تفشي كورونا واغلاق المدارس سيزداد عدد المتخلفين عن الدراسة وزيادة عدد اطفال العمل كما ان اغلاق المدارس يلحق اضرارا نفسية بالتلامذة وقال: هنالك مجموعة من الاجراءات الواجب اتخاذها لاستئناف الدراسة حضوريا في المدارس ولكن نظرا لعدم وجود لقاح كورونا خاص للافراد تحت 18 عاما فانه سيتم تطعيم المعلمين وسائقي سيارات المدارس خلال الشهر القادم.