قصيدة في ذكرى استشهاد الامام الجواد (ع).. (يا ابن البتول وحسبي من مآثرها)

السبت 10 يوليو 2021 - 17:00 بتوقيت مكة
قصيدة في ذكرى استشهاد الامام الجواد (ع).. (يا ابن البتول وحسبي من مآثرها)

أهل البيت-الكوثر: قصيدة في رثاء الامام الجواد (عليه السلام) في ذكرى استشهاده لعميد المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي رضوان الله عليه، وهذه بعض ابياتها:

هيا بنا لربي (الزوراء) نسألها   ***    عـن ثـلتيـن هـما موتى وأحياء

فقد مشت وبني العباس سامرة   ***    في ألف ليلة حيث العيش سراء

تجبك أن ديار الظلم خاوية       ***    وإن للمتقين الخلد ما شاؤوا

ومل الى الكرخ وانظر قبة شمخت *** تجاذبتها الثريا فهي شماء

وحي فيها (جواداً) من أنامله   ***     سحابة الفضل والإنعام وكفاء

يا ابن البتول وحسبي من مآثرها ***   بانها في مجالي المجد (زهراء)

كم رام منك بنو العباس ما عجزوا *** عنه وفي فشل من غدرهم باؤوا

جاؤوا (ويحيى) بحشد من مسائلهم *** فرحت توسعهم شرحاً لما جاؤوا

حتى إذا وهنو ألقيت مسألة    ***      كل المفوه عنها فهو فأفاء

وعند قطع يمين السارق اختلفوا ***    فكان منك برغم القوم افتاء

هو الصواب ووحي الله مدركه  ***    وكيف لا وبه جبرائيل غداء

وفي أحاديث طي الأرض مكرمة ***   لدى أبي الصلت منها ثم أنباء

يا نفحة الروض في ريا شمائله   ***   وطلعة البدر حيث البدر وضاء

وعبقة من أريج المجد أنجبها    ***    )محمد وعلي) فهي أشذاء

وخفقة النور من إشعاع (فاطمة) ***    تحدرت فهي اشعاع ولألاء

يا ليت كفاً سقتك السم واهتصرت ***   نامي شبيبتك الفينان أشلاء

تحش منك نياط القلب ناقعة   ***       من السموم ويبري جسمك الداء

ملقى على السطح لم يحضرك من أحد *** تصارع الموت لا ظل ولا ماء

حتى قضيت برغم المجد منفردا ***     لم يكتنفك أحباء وأبناء

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 10 يوليو 2021 - 16:49 بتوقيت مكة