وفي تغريدة له اليوم (الخميس)، كتب غريب آبادي ردا على المزاعم الواهية للمندوب السعودي في فيينا حول التقدم النووي الإيراني الأخير: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتمتع بأدنى الصلاحيات للتحقق في البرنامج النووي للسعودية.
وكان سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، دعا في وقت سابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم تقرير لأعضاء الوكالة حول "البرنامج النووي السري" السعودي، إثر الأنباء الواردة حول بناء مصنع لإنتاج الكعكة الصفراء من قبل السعودية.
وقال آبادي إن "السعودية تطور وتنفذ برنامجاً نووياً غير شفاف للغاية".
وأضاف أنه "رغم أن السعودية عضو بمعاهدة حظر الانتشار النووي (إن بي تي) ولديها اتفاقية ضمانات ثنائية شاملة سارية المفعول مع الوكالة، لكنها للأسف ما زالت ترفض قبول عمليات التفتيش من قبل الوكالة، ورغم الطلبات المتكررة من الوكالة لعدة سنوات، لكنها لم تنفذ التزاماتها بشأن السماح للقيام بعمليات التفتيش".
وأشار إلى أن "السعودية ليس لديها أي مفاعل نووي بحثي أو طاقوي لتسعى وراء إنتاج الكعكة الصفراء"، لافتاً إلى أن "هذا الأمر إلى جانب الإجراءات السرية للسعوديين في المجال النووي وعدم السماح للمفتشين الدوليين بالدخول الى منشآتهم، بالإضافة إلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، تثير المخاوف بشأن وجود برنامج سري للأسلحة النووية في هذا البلد".
وتابع المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية أنه "ينبغي على الحكومات والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبين للسعودية أن المجتمع الدولي لن يقبل أي انحراف عن برنامج نووي سلمي وسيتصدى لذلك".
وختم آبادي أنه "إن كانت السعودية تسعى للاستخدام السلمي للطاقة النووية، فعليها القبول بالالتزامات ذات الصلة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والعمل بشفافية كاملة".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق أن السعودية باتت تطور أول منشأة نووية لها.