في الأسبوع الماضي، أخبر نائب رئيس شركة "مايكروسوفت"، توم بيرت، الكونغرس الأمريكي بأن وكالات إنفاذ القانون الأمريكية أصدرت ما بين 2400 إلى 3500 أمر سري على مدار السنوات الخمس الماضية للوصول إلى بيانات مستخدمي الشركة دون إشراف فعال من قبل المحاكم الأمريكية.
وقال وانغ في إفادة صحفية يومية: "ندعو المجتمع الدولي إلى فضح ومواجهة الإجراءات الأمريكية التي تهدد الأمن السيبراني العالمي وتنتهك القواعد الدولية".
واتهم الدبلوماسي واشنطن بإساءة استخدام قدراتها التقنية المتقدمة للتجسس على سكان الولايات المتحدة ودول أخرى، وسرقة بيانات مختلفة وانتهاك السرية.
وقال وانغ: "لقد أثبتت الحقائق مرارا وتكرارا أن الولايات المتحدة هي التي تجبر الشركات على فتح أبواب خلفية والحصول على بيانات المستخدمين من خلال انتهاك القواعد. الولايات المتحدة هي أكبر تهديد للأمن السيبراني العالمي".
وأشار المتحدث إلى قضية الأمريكي إدوارد سنودن والنتائج التي تم الكشف عنها أخيرا، في تحقيق لوسائل الإعلام الأوروبية التي أثبتت أن المخابرات الأمريكية كانت تتجسس على مسؤولين رفيعي المستوى من حلفائها في الناتو من خلال كابلات بحرية.
تحت ستار الدفاع الإلكتروني، تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الشركات في البلدان الأخرى، في محاولة لطرد المنافسين والحفاظ على هيمنتها على الإنترنت، حسبما قال الدبلوماسي الصيني.