وسجل أهداف المباراة هاري كاني في الدقيقتين 4 و50 وهاري ماغواير في الدقيقة 46 وجوردن هندرسن في الدقيقة 63.
وقد أبقى "الأسود الثلاثة" على شباكهم نظيفة في البطولة للمباراة الخامسة تواليا منذ بدايتها في إنجاز لم يتحقق في بطولة كبرى منذ إيطاليا في مونديالها عام 1990 (حققت إسبانيا الانجاز ذاته في كأس الأمم الأوروبية 2012 لكن بين مباراتها الثانية والخامسة الأخيرة في النهائي).
وما يعزز حظوظ الإنكليز باللقب القاري الأول والثاني بالمجمل في تاريخهم أنهم يخوضون نصف النهائي في معقلهم "ويمبلي" الأربعاء ضد الدانمارك، ثم النهائي الذي سيقام على الملعب ذاته في 11 الحالي ضد الفائز من مواجهة إيطاليا وإسبانيا.
وبدأ مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت اللقاء باشراك لاعب مانشستر يونايتد الجديد جايدون سانشو أساسيا للمرة الأولى على الجهة الهجومية اليمنى على حساب فيل فودن، معتمداً على خط دفاعي رباعي لملائمة عودة مايسون ماونت الى وسط الملعب بعد غيابه عن المباراتين الماضيتين بسبب الحجر الصحي.
ومن الجهة الأوكرانية، جدد أندري شفتشنكو الثقة بنفس التشكيلة التي أقصت السويد من ثمن النهائي باستثناء مشاركة فيتالي ميكولنكو بدلا من تاراس ستيباننكو في وسط الملعب.
وكشر الإنكليز عن أنيابهم باكرا حين توغل سترلينغ في الجهة اليسرى وتلاعب بالدفاع قبل أن يمرر كرة متقنة لكاين الذي سددها في الشباك (4)، مسجلا هدفه الثاني بعد الذي سجله ضد ألمانيا.
لكن بعد خطأ من كايل ووكر، كادت أوكرانيا أن تدرك التعادل لولا تألق الحارس جوردن بيكفورد في وجه تسديدة رومان ياريمشتوك (17).
وتكرر سيناريو الشوط الأول في بداية الثاني حيث سجل الإنكليز هدفهم الثاني لكن بعد ثوان معدودة وليس دقائق على انطلاقه برأسية لماغواير على يمين الحارس الأوكراني بعد ركلة حرة نفذها زميله في مانشستر يونايتد لوك شو (46).
ولم يمنح الإنكليز رجال شفتشنكو الوقت لالتقاط أنفاسهم إذ وجهوا لهم الضربة القاضية بهدف ثالث وثانٍ لكاين بكرة رأسية أخرى إثر عرضية من سترلينغ (50)، رافعا رصيده الى تسعة أهداف بقميص بلاده في البطولتين الكبريين (كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية)، معادلا بذلك رقم ألن شيرر وبفارق هدف فقط خلف غاري لينيكر (10).
وواصل رجال ساوثغيت فرصهم ومهرجانهم التهديفي بهدف رابع سجل بالرأس أيضاً عبر هندرسون إثر ركلة ركنية نفذها ماونت (63)، قبل أن يقرر بعدها ساوثغيت إراحة سترلينغ ومن بعده كاين.