وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ترأس الاجتماع الاول لخلية الازمة الطارئة لمعالجة وضع الكهرباء، التي وجه بتشكيلها يوم امس الجمعة"، لافتا الى أن "الاجتماع حضره الكادر المتقدم لوزارة الكهرباء، للتحقيق بشأن ما حدث من انطفاء المنظومة الكهربائية فجر امس، وبيان مسبباته فيما لو كانت فنية او بسبب الاهمال والتقصير او أية اسباب اخرى، ومحاسبة جميع المقصرين، خصوصا وأن الانتاج الفعلي قد ارتفع قبل حادث الانطفاء بأيام الى مستوى لم يتحقق من قبل".
وأضاف، أنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة الاجراءات التي تم اتخاذها لمنع تكرار ما حدث، وتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، وايجاد الحلول السريعة لاضافة وحدات جديدة لزيادة الإنتاج"، مبينا أن "الكاظمي وجه وزارة المالية والوزارات الاخرى بتوفير كل التسهيلات للمعالجة العاجلة للاشكالات التي تعاني منها وزارة الكهرباء، الى جانب تقديم خطة عمل طارئة للمعالجات كي لا تؤثر على تجهيز المواطنين بالكهرباء".
وأشار إلى أنه "تمت مناقشة حماية ابراج الطاقة الكهربائية من استهدافات المخربين والارهابيين، حيث قدمت قيادة العمليات المشتركة تقريرا عن اجراءاتها لحماية الابراج الكهربائية، وشدد رئيس مجلس الوزراء في هذا الصدد على بذل اقصى الجهود لتعزيز الحماية لأبراج الطاقة".
ولفت إلى أن "الاجتماع خرج بعدد من التوصيات العاجلة التي انطوت على معالجات فنية آنية، أهمها:
1- لغرض حل مشاكل انخفاض مستويات الجهد في المنطقة الجنوبية، ضرورة تجهيز القدرة عبر خطوط الربط مع الجانب الايراني (حل سريع للصيف الحالي).
2- قيام الشركات العامة لنقل الطاقة الكهربائية بالفحص الحراري المستمر لخطوط الضغط الفائق 400 kv.
3- تحويل مسؤولية شبكات النقل داخل محطات التوليد من شركات الإنتاج الى شركات النقل كل حسب منطقته.
4- المباشرة فورا بقيام شركات النقل بنصب متسعات على مجاميع القوى (132 kv) للمحطات لرفع مستويات الجهد.
5- إلزام دوائر التوزيع في المحافظات بتحسين معامل القدرة على شبكاتهم.
6- ضرورة قيام شركة سيمنز بضبط قيم التردد لوحداتها العاملة فوق التردد O/F على قيمة 52:50 HZ كما هو الحال في وحدات GE".