وأكًّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ افتتاح سفارة الكيان الصهيوني في الإمارات وزيارة يائير لابيد وزير خارجية الكيان لأبو ظبي اليوم يعكس ايغال النظام الإماراتي في مسار التطبيع وتتزامن مع هدم منازل وتشريد أبناء الشعب الفلسطيني في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، وهو ما يعكس انتقال الإمارات إلى الموقع المتناقض مع المصالح العليا للأمة العربيّة ومع القضية الفلسطينيّة ومكانتها باعتبارها القضية المركزيّة لها.
وأعربت الجبهة في بيان عن ثقتها بأنّ جماهير الشعب العربي في الإمارات والخليج الفارسي عمومًا تقف بالضد من سياسات دولة الإمارات وأنظمة التطبيع في الخليج الفارسي عمومًا، وأنّها ستواجه التطبيع والتعامل مع سفارة الكيان الصهيوني والاتفاقيات المشؤومة، وستبقى داعمًا لنضال شعبنا وضد حرف الصراع في المنطقة باعتباره أساسًا مع الكيان الصهيوني وأطماعه ضد الأمة العربيّة.