وتم الكشف خلال المعرض عن مجموعة تشخيص الجينوم الفيروسي القادرة على تشخيص الأحماض النووية في العينات البيولوجية مثل الدم والبلازما والمصل والتي تستخدم لتشخيص كورونا والإيدز والعديد من الأمراض المعدية الأخرى، كما تم الكشف عن طائرة بدون طيار لرش المبيدات الحشرية للنباتات والتي تم تصميمها بالتعاون مع شركات معرفية وطنية، وتستطيع المسيرة حمل 16 لتر من المبيدات السائلة ويمكن رفع قدرتها التخزينية حتى 50 لتر.
انتاج البذور المهجنة
وقامت مؤسسة البذور والغراس التابعة للعتبة الرضوية المقدسة بعرض أنواع من البذور المهجنة التي تساعد في زيادة الإنتاجية الزراعية وتوطين هذه العلوم والوصول إلى الاكتفاء الذاتي في تأمين احتياجات البلاد في هذا السياق.
وتم في المعرض أيضا عرض منظومة خدمات الأعمال الشاملة "بيشه"، كما تم الحصول على ترخيصين لإنتاج دوائيين جديدين في العتبة الرضوية بالإضافة إلى خطة إصلاح المعدات الطبية وإعادتها إلى الخدمة وإنتاج الدقيق الخاص لمرضى الاضطرابات الهضمية وإنتاج مسحوق الألومينيوم المستخدم في صناعة البناء.
دعم الشركات المعرفية مهام العتبة الرضوية الجديد
وخلال افتتاح المعرض أشار الشيخ أحمد مروي إلى اهتمام الإسلام بالعلم والمعرفة، مؤكدا أن أسس الحضارة العلمية الغربية قائمة على الإنجازات العلمية لعلماء المسلمين.
كما أشار إلى التقدم الذي حققته إيران في المجالات العسكرية والنووية والطبية المختلفة، مؤكدا أن الثقة بالنفس من الدوافع الرئيسية لتقدم الأمم.
وشدد الشيخ مروي على ضرورة الاستفادة من خبرات وتجارب الشركات المعرفية الكبيرة في دول العالم المتقدمة، قائلا إن العتبة سوف تخصص غرفا في باحات المرقد الرضوي لنشاطات الفرق المعرفية وذلك حتى يتسنى لهذه الفرق إقامة لقاءاتها العلمية فيها، نظرا لأن الإمام علي بن موسى الرضا ملقب بعالم آل محمد.
من جانبه اعتبر وكيل العتبة الرضوية مالك رحمتي أن دعم الشركات المعرفية يعتبر من استراتيجيات العتبة، وهذه الاستراتيجية تشمل مراحل جمع الأفكار المعرفية والتصميم والتنفيذ وصولا إلى مرحلة الإنتاج الزراعي والتجاري.
وأشار إلى ضرورة الدخول إلى مجال الاقتصاد الرقمي وأهميته بالنسبة لمستقبل الاقتصاد في إيران وفق توجيهات قائد الثورة الإسلامية.