وقال صالح في تغريدة على تويتر ، إنه "في ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه السيدين الجليلين (طاب ثراهم)، نستذكرُ المواقف المشرّفة التي استشهد من أجلها، في مقارعته نظام الاستبداد وهو في أوج قوته".
وأضاف، أن "الشهيد السيد الصدر قدم أنبل صور التضحية والفداء والايثار من أجل الحرية، واستنهاض همم العراقيين للخلاص من الظلم".
في سياق متصل أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، اليوم الاثنين، أن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر أزال جدار الخوف واقتلعه من قلوب العراقيين وسيبقى فكره ونهجه وتراثه خالداً وحياً في ضمير الأمة وعنواناً للحرية والتحرر من قيود الظلم والطغيان.
وقال الكعبي في بيان ، إنه "في الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد العارفين وناصر المظلومين، المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الكريمين الطاهرين (قدست أسرارهم الطاهرة) على أيدي السلطة البعثية الدكتاتورية القمعية المتمثلة بهدام المقبور وأزلامه الأوباش، فإننا نعزي انفسنا ونتقدم بأحر آيات الحزن والمواساة الى الشعب العراقي والعالم الإسلامي وأسرة الشهيد الصدر الكريمة وإلى الزعيم العراقي المصلح السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) والى جميع الأحرار والشرفاء والمحبين وأصحاب النهج القويم والخط الشريف المبارك في كل أنحاء العالم".
وأضاف: "نحن إذ نستذكر هذا المصاب الأليم، فإننا نجدد عهدنا بالسير على خطاه الشريفة، فالشهيد السعيد (قدس الله نفسه الزكية) رسم لنا وبدمائه الطاهرة طريق تحرر الانسان ورفض كل اشكال الخنوع والتبعية للظلم والجبروت والطاغوت، وهنا أصبح هدف تحرر الانسان هو غايتنا الأسمى ونهجنا القويم".
وتابع الكعبي أن "وقوف السيد الشهيد بوجه دكتاتورية البعث وزمرته الباغية وطواغيت العصر والزمان ممثلة بالدكتاتورية وقوى الاستكبار العالمي ما هو إلا درس للإنسانية جمعاء برفض الظلم وتحرر الشعوب وكسر قيود الاستعباد مهما كانت مسمياتها أو أشكالها".
وبين أن "السيد الصدر والذي وهب حياته ودمه قربانا” لله تعالى، خلّد بداخلنا منظومة كاملة من القيم السامية والواقعية، فنحن وكل عام نستلهم مواقف وبطولات خالدة وفذة قل نظيرها، فهو الذي أزال جدار الخوف واقتلعه من قلوب العراقيين وهنا سيبقى فكره ونهجه وتراثه خالداً وحياً في ضمير الأمة وعنواناً للحرية والتحرر من قيود الظلم والطغيان، فمدرسته خالدة بخلود فكره وتراثه".
وذكر الكعبي أنه "ستبقى هذه التضحية دافعا لنا لتحقيق جملة من الاهداف السامية التي دعانا اليها السيد الشهيد قدس ومن اهمها الاصلاح المؤسساتي وتخليصها من المفسدين والبعثيين فإصلاح هذه المنظومة يعني اصلاح المجتمع ككل، وتعويض المتضررين من سياسات وجرائم البعث المجرم وشهداء الحشد الشعبي وكذلك المتضررين جراء العمليات الإرهابية، والحرص على تقدم بلدنا والنهوض به والحفاظ على مكتسباته، سائلين الباري العلي القدير أن يسدد خطانا لما فيه الخير والصلاح لهذا البلد وشعبنا الكريم، والثبات في مساعدة الناس وقضاء حوائجهم وحفظ كرامتهم ومواجهة كل صور الباطل وفضح كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد الكريم".
وختم قائلاً: "الوفاء كل الوفاء للشهيد الصدر ونجليه الطاهرين وكل شهداء العراق، وسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً، وعظم الله أجورنا وأجوركم وجعلنا من السائرين على طريق الولي الصدر قدس ونهجه الى يوم يبعثون".