دعاؤه (عليه السلام) في طلب الثبات على العقائد الحقة وطلب أصول السعادة في الدنيا والآخرة
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابْعَثْني عَلى الإيمانِ بِكَ وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَالِهِ السَّلامُ، وَالوِلايَةِ لِعَليٍّ ابْنُ أَبي طَالِبٍ، وَالبَراءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ، وَالإِيتِمامِ بِالاَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمٍَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ، فَإنّي قَدْ رَضِيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ في الاَوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحّمَّدٍ في الاخِرينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ في المَلأِ الاَعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ في الْمُرْسَلينَ، اَللّهُمَّ إعْطِ مُحَمَداً الوَسِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَنِّعْني بِما رَزَقْتَني، وَبارِكْ لي فيما أَعْطَيْتَني، وَاحْفَظْني في غَيْبَتي، وَفي كُلِّ غائِبٍ هُوَ لي.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّرِّ سَخَطِكَ وَالنَّارِ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاحْفَظْني مِنْ كُلِّ مُصيبَةٍ، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَةٍ، وَمِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ، وَمِنْ كُلِّ بَلاءٍ، وَمِنْ كُلِّ شَرِّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَةٍ، وَمِنْ كُلِّ افَةٍ نَزَلَتْ أوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ إلى الاَرْضِ، في هذِهِ السَّاعَةِ، وَفي هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفي هذَا الْيَوْمِ، وَفي هذَا الشَّهْرِ، وَفي هذِهِ السَّنَةِ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لي مِنْ كُلِّ سُرُورٍ، وَمِن كُلِّ بَهْجَةٍ، وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَةٍ، وَمِنْ كُلِّ فَرَحٍ، وِمِنْ كُلِّ عافِيَةٍ، وَمِنْ كُلِّ سَلامَةٍ، وَمِنْ كُلِّ كَرامَةٍ، وَمِنْ كُلِّ رِزْقٍ واسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ، ومِنْ كُلِّ سَعَةٍ نَزَلَتْ أوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ إلى الاَرْضِ، في هذِهِ السَّاعَةِ، وَفي هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَفي هذَا الْيَوْمِ، وَفي هذَا الشَّهْرِ، وَفي هذِهِ السَّنَةِ.
اَللّهُمَّ إنْ كَانَتْ ذُنُوبي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهي عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيني وبَيْنَكَ، وَغَيَّرْتَ حالي عِنْدَكَ، فَإنّي أسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي لا يُطْفَأُ، وَبِوَجْهِ مُحَمَّدٍ حَبيبِكَ الْمُصْطَفى، وَبِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَبِحَقِّ أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَلي ما مَضى مِنْ ذُنُوبي، وَأَنْ تَعْصِمَني فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري.
وَأَعُوذُ بِكَ اَللّهُمَّ اَنْ اَعُودَ في شَيْءٍ مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً ما أَبْقَيْتَني حَتَّى تَتَوَفَّاني، وَاَنَا لَكَ مُطيعٌ وَأَنْتَ عَنِّي راضٍ، وَأَنْ تَخْتِمَ لي عَمَلي بِأَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لي ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ، يا أَهْلَ التَّقْوى وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.