وحسب ما أعلنته وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الأحد، فقد صرح الجنرال المستقيل فرانسوا لوكوانتر. “طلبت من رئيس الجمهورية أن يتركني أرحل إنها رغبتي”. وكان الإليزيه قد أعلن عن استقالة رئيس أركان الجيوش الفرنسية في بيان له.
واعتبر أنه من المهم “تجنب تسييس رئيس أركان الجيش. وبالتالي لم يرغب في ترك منصبه في نهاية ولاية إيمانويل ماكرون البالغة خمس سنوات. وأضاف الجنرال لوكوانتر “لم أكن أرغب في أن يرتبط منصب رئيس أركان القوات المسلحة بعمل سياسي. أعتقد أنه يجب علينا تجنب التفكير في اختيار رئيس أركان بناء على آرائه السياسية”.
ونفى الجنرال فرانسوا لوكوانتر شائعات الخلاف أو الخلاف الشديد مع رئيس الدولة الفرنسي لتبرير قراره. وأوضح “لا يوجد خلاف، يمكن أن تكون هناك رؤية تجعلني كقائد عسكري لأرى هذا التوجه أو ذاك على أنه يضر بنجاحنا التكتيكي”.
وسيتنحى رئيس أركان القوات المسلحة بعد 14 جويلية. وسيحل محله رئيس أركان الجيش الحالي الجنرال تييري بوركارد. خلف الجنرال Lecointre بيير دي فيلييه في جويلية 2017، الذي استقال بشكل كبير على خلفية التخفيضات المفاجئة في الميزانية والإصلاحات المتصاعدة.