وأوضح نادي الأسير، أن الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، من خلال معركة الأمعاء الخاوية على مدار السنوات الماضية، حيث خاض أربع إضرابات سابقة، منها ثلاث إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ، فقد خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله، واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في 30 من أيار/ مايو الماضي، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهر، وأكبرهم (13 عامًا).
في حين يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم (36) على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يقبع في سجن "الرملة".
وفي نفس السياق يواصل الأسيران عمر شامي الشامي (18 عامًا)، ويوسف العامر (28 عامًا) وكلاهما من مخيم جنين، إضرابهما عن الطعام لليوم العاشر على التوالي رفضًا لاعتقالهما التعسفيّ، ووفقًا لآخر المعلومات فإن إدارة السّجن نقلتهما إلى زنازين العزل الإنفراديّ في سجن "مجدو".
أما الأسير يوسف العامر معتقل منذ شهر حزيران العام الماضي، حيث بقي موقوفًا لمدة عام، وفي المحكمة الأخيرة، صدر قرار بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّه، علمًا أنه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، كما أن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال وأحدهم ما يزال معتقلًا وهو الأسير إبراهيم العامر.