وجاء الاحتلال الاسرائيلي عقب تحذيرات عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" خليل الحية، اليوم الاثنين، من محاولة الاحتلال "تجسيد وقائع جديدة، بإعلانه عن مسيرة أعلام جديدة، وبتصعيده في الشيخ جراح".
وقال الحية إنه قد "آن الأوان للجم هذا الاحتلال وإلا فالصواعق ما زالت قائمة"، محذراً الاحتلال والوسطاء من "اقتراب مسيرة الأعلام من القدس والأقصى".
وتابع: "أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون يوم الخميس مثل يوم 11 أيار/مايو"، وهو يوم بدء عملية "سيف القدس".
واتهمت أوساط في الكيان الصهيوني اليمين وعلى رأسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بالسعي إلى توتير الأوضاع في القدس من أجل إفشال "حكومة التغيير" التي شكلها نفتالي بينت ويائير لابيد.
وزير الخارجية الاحتلال غابي أشكنازي وجّه رسالة إلى نتنياهو محذراً إياه من "انفجار الأوضاع" في محيط المسجد الأقصى بسبب المسيرة، مطالباً بمناقشة "الوضع الحساس في القدس".
وبهذا الصدد، قال رئيس الحكومة السابق ايهود باراك إن "مسيرة الأعلام المخطط له يبدو على أنه محاولة لإشعال العنف مرة أخرى في توقيت حساس".