بالتفصيل.. الصحة العراقية توضح بشأن {الفطر الأسود} وعلاقته بكورونا

الثلاثاء 1 يونيو 2021 - 20:18 بتوقيت مكة
بالتفصيل.. الصحة العراقية توضح بشأن {الفطر الأسود} وعلاقته بكورونا

العراق_الكوثر:  أعلنت وزارة الصحة والبيئة، تفاصيل عن مرض الفطر {العفن} الأسود المميت.

وقالت ان "المرض لا ينتقل بالعدوى وليس له علاقه بفيروس كورونا {كوفيد 19}، فهو مرض نادر ويصيب أصحاب المناعة الضعيفة" مؤكدة "عدم تسجيل أي إصابة بمرض الفطر الأسود حتى الآن سوى في محافظة ذي قار".
من جانبه أكد مدير دائرة صحة ذي قار، صدام الطويل، عن تسجيل المحافظة من أربعة إلى خمسة حالات بمرض الفطر الأسود.
وقال الطويل، في تصريح صحفي، إن "الأكثر عرضة وإصابة بهذا المرض هم المصابون بفيروس كورونا ممن لديهم مرض السكري غير المسيطر عليه وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى أو الأمراض السرطانية ويتأخرون بتشخيص وعلاج الفيروس مما يتسبب بمضاعفات خطيرة لهم منها الفطر الأسود".
وأشار إلى أن "أحد أسباب المرض هو ضعف المناعة الناتجة عن إصابة فيروس كورونا ومضاعفتها".
وأضاف الطويل، ان "هذا المرض لا ينتقل من شخص لآخر وهناك أربعة او خمس حالات فقط تتلقى العلاج حالياً في المؤسسات الصحية بالمحافظة".
يشار الى ان دائرة صحة ذي قار سجلت أمس حالتي وفاة بمرض الفطر الأسود.
و"الفطر العفني" أو "فطر الغشاء المخاطي" هو عدوى نادرة جدا، تكون نتيجة للتعرض لعفن يوجد عادة في التربة والسماد الطبيعي والنباتات والفواكه والخضراوات المتحللة.
يؤثر "الفطر العفني" على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين، ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد، مثل مرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" او كورونا.
وبدأ الحديث عن الفطر الأسود منذ أيام، مع إعلان الهند رصد انتشار متسارع للمرض ضمن المصابين والمتعافين من فيروس كورونا.
وأعلنت السلطات الصحية في الهند يوم الأحد الماضي أن عدد حالات الإصابة بالفطر الأسود القاتل تجاوزت8800 حالة، ضمن انتشار متواصل للمرض ينذر بتحوله إلى وباء في البلاد.
الحقيقة هي أن عدوى الفطر الأسود، وإن كانت نادرة في السابق، إلا أنها ليست جديدة.
أما عن حقيقة ما إذا كان وباء يتهدد العالم، وعن مقارنته بجائحة كورونا، فإن معدل انتشار الفطر الأسود لم يصل إلى الدرجة التي تجعله يوصف بالوباء، حتى في الهند نفسها.
وتعرف منظمة الصحة العالمية الوباء بأنه "مرض يصيب عدة أشخاص في نفس الوقت وينتشر من شخص لآخر في بلد معين في وقت معين".
ثم يتحول "الوباء" إلى "جائحة" أو "وباء عالمي" إذا انتشر في عدد من البلدان حول العالم في ذات الوقت.
وذلك هو وضع فيروس كورونا منذ 11 مارس/ آذار عام 2020، وقت أعلنته منظمة الصحة العالمية جائحة أو وباء عالميا

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 1 يونيو 2021 - 20:17 بتوقيت مكة