واشار العميد حاتمي في كلمة القاها في اجتماع المسؤولين في وزارة الدفاع اليوم عقد عبر الفضاء الافتراضي ( الفيديو كونفرانس)، الى الانتصارات العظيمة للشعب الفلسطيني وهزيمة الكيان الصهيوني المزيف، وقال: ان انتصار الشعب الفلسطيني المظلوم هو امتداد لتحرير خرمشهر في ملحمة 24 مايو 1982.
واوضح إن الدفاع المقدس عن الشعب الايراني هو مثال على انتصار الدم على السيف، مضيفا: أن مقاتلي الإسلام وقفوا بايدي خالية أمام العدو ولم يسمحوا له بالسيطرة على شبر واحد من اراضي البلاد، لذا فان انتصار الشعب الفلسطيني المظلوم من نوع انتصار الدفاع المقدس وملحمة تحرير خرمشهر.
واشار العميد حاتمي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن تحارب دولة واحدة خلال فترة الدفاع المقدس، بل تواجه خلاصة الإنجازات العسكرية والاستخباراتية للشرق والغرب بقيادة صدام ضد إيران، وقال: احتفلنا هذا العام بالذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير مدينة خرمشهر على الرغم من الحظر والضغوط الاقتصادية والجهود المبذولة لعرقلة تطور الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الايراني العزيز، ان الجمهورية الإسلامية الايرانية باتت قوة بلا منازع في المنطقة ومصدر الاستقرار وحركة المقاومة.
وأوضح وزير الدفاع أن أهم إنجاز للمقاومة الفلسطينية الباسلة كان وحدة وتعاطف جميع الفلسطينيين في مختلف الأراضي المحتلة ضد الكيان الصهيوني المجرم وداعميه الغربيين والأميركيين، وقال: كما أكد قائد الثورة، لن يرى الكيان الصهيوني السنوات الخمس والعشرين القادمة، ومن الآن فصاعدًا الصواريخ والطائرات المسيرة والقدرات الدفاعية لسكان فلسطين الاصليين ستكون كابوسا للمستوطنين الصهاينة.
وصرح وزير الدفاع أن العدو يسعى لكسر مقاومة الشعب الإيراني وحذف الجمهورية الإسلامية في نهاية المطاف من المنطقة، وقال: إن نظام الهيمنة يحاول تدمير التماسك الاجتماعي والقوة الاجتماعية للشعب من خلال الدعايات السلبية وطمس الإنجازات القيمة التي حققتها الجمهورية الإسلامية، لأنه يعلم أن إيران اليوم هي دولة قوية ومصدر لتغييرات كبيرة في المنطقة والعالم.
وأكد وزير الدفاع أن قدرة الجمهورية الإسلامية لها جذور شعبية كاملة، مضيفا: الهدف الأول لاعداء الشعب الايراني هو تثبيط عزيمة الشعب وجعل الانتخابات باهتة ومحاولة التقليل من نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، لكن هدفهم النهائي هو تدمير المصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية، ودفع البلاد للتراجع عن موقعها المقتدر.
وهنا العميد حاتمي باعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد، وقال: مما لا شك فيه أن هذا الحدث والملحمة التاريخية للشعب السوري يرمزان إلى إرادة الشعب السوري في المحافظة على استقلال البلاد في مواجهة مؤامرات واطماع أعداء الأمة الإسلامية.
وأكد إن أهم ما يضمن المصالح الوطنية وأمن الوطن ومستقبل الشعب هو الحد الأقصى من المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو/حزيران رغم انف الاعداء ودسائس الاستكبار العالمي.