وقال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير أبو عطوان إلى زنازين سجن "أوهليكدار" مؤخرًا، حيث تتعمد إدارة السجون عزل الأسير في معركته لثنيه عن الاستمرار فيها، وفي محاولة للضغط عليه، وهي أول الإجراءات التّنكيلية التي تفرضها على الأسير عقب إعلانه للإضراب.
وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداري مدة كل واحد منهما 6 شهور، وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات، وذلك من عام 2013، علمًا أنه خاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019 رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويأتي إضراب الأسير أبو عطوان في ظل التصعيد الخطير الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بشأن سياسة الاعتقال الإداريّ، لا سيما مع تصاعد حدة المواجهة مؤخرًا، حيث أصدرت منذ تاريخ الأول من أيار حتى 20 أيار، (155) أمر اعتقال إداريّ بين أوامر تجديد، وأوامر جديدة بحقّ الأسرى، حيث ارتفع عدد الأسرى الإداريين إلى نحو (500) أسير إداريّ.
يُشار إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري، نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، انتهت جُلّها بتحديد سقف الاعتقال الإداريّ لهم.
كما ويواصل الأسير خالد مخامرة (26 عامًا) من يطا/ الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم (12) على التوالي، رفضًا لاستمرار عزله في زنازين سجن "هداريم"، واستمرار إدارة السجون في فرض جملة من الإجراءات التّنكيلية بحقّه منها حرمانه من "الكانتينا"، وعزله المتكرر في الزنازين.
وذكر نادي الأسير، أن الأسير مخامرة محكوم بالسّجن المؤبد أربع مرات، إضافة إلى 60 عامًا.