بالتزامن مع ذكرى تحرير مدينة خرمشهر ويوم المقاومة والنصر، تفقد أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، معرضا لإنجازات وزارة الدفاع واطلعوا على التقدم الحاصل في مجال معدات القتال البري.
والتقى أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية خلال الزيارة بوزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، حيث تم استعراض أهم قضايا الدفاع والأمن في البلاد والمنطقة، وعملية التطور الدفاعي وتجهيز القوات المسلحة.
وأوضح العميد أمير حاتمي أن الهدف من إقامة مثل هذه المعارض الدفاعية هو تعزيز القوات المسلحة وتعميق العمق الاستراتيجي للبلاد في جميع الأبعاد الدفاعية والعسكرية.
وأعتبر العميد حاتمي أن تعزيز وتطوير القوة الصاروخية، يعد هدفا اساسيا في خطط وزارة الدفاع، وأشار إلى تطوير امكانات الدفاع الجوي والقتال الجوي والقوات البحرية والبرية كأولويات أخرى لصناعة الدفاع.
وأشار وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، إلى الأهمية الاستراتيجية للقتال البري في الحروب والمعارك، وقال أن القتال البري مهم لأنه يحدد القوة الدفاعية لكل دولة في ساحة المعركة، وأننا تمكنا في السنوات الأخيرة، من تحقيق إنجازات مهمة في مجال القتال البري، وخاصة في مجال الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ أرض- أرض والقنابل الموجهة والمركبات التكتيكية والأسلحة الذكية وغيرها.
واعتبر العميد حاتمي، أن أحد المؤشرات البارزة في الصناعة الدفاعية هي تلبية الاحتياجات المتنوعة والمتقدمة للقوات المسلحة أثناء سنوات الحظر والضغوط القصوى، وقال: بتوجيه حكيم من القائد العام للقوات المسلحة، تمكنا من اقرار تعامل إيجابي للغاية مع مؤسسات القوات المسلحة، خاصة القطاع الخاص والشركات المعرفية والجامعات في جميع أنحاء البلاد، وحاولنا استخدام جميع القدرات الوطنية لتوفير أقصى قدر من القوة.