تزامنًا مع يوم 24 مايو/ ايار، ذكرى تحرير مدينة خرمشهر من الاحتلال البعثي عام 1982 ويوم "المقاومة والتضحية والنصر" ، ترأس اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري وفداً يضم مساعدي القيادة العامة للحرس الثوري لتفقد الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، وتقييم الاستعدادات القتالية والدفاعية لوحدات مقر القدس التابع للقوة البرية للحرس الثوري.
كما حضر اللواء سلامي برفقة قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور ، الشريط الحدودي بهدف تقييم وضع أمن الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد.
ووصف قائد الحرس الثوري على هامش هذه الزيارة التفقدية، حدود إيران الإسلامية بأنها غير قابلة للاختراق، وقال: على طول حدودنا مع دول الجوار، وخاصة باكستان في الجنوب الشرقي، يعمل إخواننا في الجهد الهندسي للقوة البرية التابعة للحرس الثوري لتحصين المناطق الحدودية، فضلا عن إنشاء طرق واسعة على طول الحدود ومتعامدة معها.
وشدد اللواء سلامي على أن قوة البلاد واستقرارها يعتمدان على قوة واستقرار حدودها، وقال: لا توجد دولة آمنة بدون حدود آمنة.
واوضح أن القوة البرية للحرس الثوري ومقر القدس التابع لهذه القوة، إلى جانب تأمين أمن المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد ، تسعى إلى تقديم خدمات فعالة للمواطنين، وقال: إن أنشطة الحرس الثوري في المناطق الحدودية لا تقتصر على تأمين الحدود، بل تتغلغل في أعماق القلوب، وساعدت في توطين الأمن وخلق فرص العمل وإنشاء سوق حدودية، وما إلى ذلك.