وفي خطاب له خلال افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية في اليمن تطرق السيد الحوثي إلى التنسيق بين محور المقاومة خلال معركة "سيف القدس". مشيراً إلى أن أهم نتائج المعركة هي الثمرة الطيبة للصمود والتحرك الجاد لمواجهة العدو، وكذلك ثمرة التعاون والتنسيق بين الفلسطينيين.
ولفت السيد الحوثي إلى أن اعتداءات العدو "الإسرائيلي" وجرائمه تعطي الشعب الفلسطيني المشروعية لأن يطرد الكيان الغاصب. منوهاً بأن الشعب الفلسطيني جدير بأن يكون بمستوى المسؤولية طالما أخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي.
ورأى أنه على عاتق الشعوب أن تكون جنباً إلى جنب حاضنة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في أي مستوى يتطلبه الواقع وتفرضه المسؤولية.
وأضاف، "لقد أراد الأعداء في مساعيهم بالتطبيع تجميد المحيط العربي والإسلامي تجاه أي موقف مناصر للشعب الفلسطيني لتصفية القضية الفلسطينية لكنهم فشلوا".
وتابع، "تجلى في هذه الجولة مع العدو تفاعل الشعوب وتأثرها تجاه ما يجري وهذه صحوة ضمير"، أملاً أن تتزايد أكثر فأكثر".
السيد الحوثي أكد أن الشعب اليمني بهويته الإيمانية يتطلع لأن يكون له دور كبير وفاعل جدا في إطار التصدي للعدو الإسرائيلي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقال "حاضرون أن نقتسم اللقمة الواحدة مع إخوتنا في فلسطين وأن نؤثرهم على أنفسنا لأن الشعب اليمني هو شعب الأنصار".
وفي السياق، شدد على أن ما حدث في الاشتباك الأخير مع العدو "الإسرائيلي" هو جولة من جولات الاشتباك، وأن الصراع مستمر والتحدي قائم. مبيناً أهمية استمرار الدعم للمقاومة الفلسطينية لأنها عند أي جولة من الاقتتال ستكون على مستوى أقوى في ضرب العدو وهو في موقع الضعف.
وأشار السيد الحوثي إلى الاعتراف في الوسط السياسي "الإسرائيلي" بأن ما حصل هو انتصار للمقاومة، وبين أن العدو هُزم رغم المساندة الأمريكية على كل المستويات، والمساندة البريطانية بالإضافة إلى المنابر الإعلامية للدول المطبعة والخائنة.
وختم مؤكداً أنه من الحتميات الثلاث أن يسقط الكيان "الإسرائيلي" وينهزم وأن يخسر من يقف إلى جانبه.