عشية الثالث من خرداد (24 مايو) ذكرى تحرير مدينة خرمشهر 1982 والذي سمي بيوم المقاومة والتضحية، افتتح معرض إنجازات وزارة الدفاع في مجال القتال البري بحضور رئيس مجلس الشورى الاسلامي ووزير الدفاع واسناد القوات المسلحة .
يستعرض المعرض الذي تنظمه منظمة الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع، آخر الإنجازات في مجال الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ أرض- أرض والتكتيكية والأسلحة والذخائر الذكية، وأحدث جيل من المركبات التكتيكية و معدات صناعية مدنية متطورة في مجال النفط والغاز والمناجم والمواد الكيميائية والدفاع البيولوجي.
وعلى هامش زيارته لمعرض الصناعات الدفاعية، اعتبر العميد حاتمي أن الجمهورية الإسلامية تتمتع اليوم بمكانة فريدة بمختلف الأبعاد، والتي يعود جزء منها إلى الصناعات الدفاعية التي تعتمد على القدرات المحلية.
وأكد العميد حاتمي، أن انتصار المقاومة الاخير لقن الصهاينة درسا لن ينسوه وجعلهم يدركون بأنه يجب ان ينتبهوا الى تصرفاتهم بدلا من التدخل في شؤون الاخرين واغتيال امثال الشهيد فخري زاده.
وقال وزير الدفاع إن الأمن في المنطقة الجغرافية مترابط، ويجب أن تكون جميع دول المنطقة آمنة معا، مضيفا أن الشهيد الحاج قاسم سليماني أظهر بشجاعته أن إيران الإسلامية تريد الأمن لجميع دول المنطقة.
وأضاف العميد حاتمي، أن القوات المسلحة تمتلك أنظمة دفاعية متنوعة على ارتفاعات عالية ومتوسطة، ويجب علينا زيادة الكمية بمساعدة مجلس الشورى والحكومة، مشيرا الى ان ايران إحدى القوى الأولى في العالم في مجال صناعة المسيرات ويمكننا أداء مهامنا بشكل جيد.