وأضاف جابري أنصاري أن القضية الفلسطينية خلافا لما تم طرحه والذي قائم على حل الدولتين، ليس نزاعا حدوديا بل قضية هوية ووجود.
وتابع قائلا ان الجانب الإسرائيلي يشعر أنه إذا قبل بالدولة الفلسطينية فستكون بداية انهياره، موضحا ان هذا الكيان دخل وتحت الإكراه في عملية السلام مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكنه حقق مشروعه الأساسي المتمثل في تحويل فلسطين إلى أجزاء متناثرة لا يمكن أن تتشكل فيها هوية فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني.
واشار جابري انصاري الى ان من خاض تجربة الحرب يعلم ان الحرب أمر سيء ، لكن وفي بعض الظروف ليس هناك وسيلة الا الدفاع وخوض الحرب وبالتالي يجب ان تكون لدينا رؤية متعددة الجوانب بشان اسباب الحرب وموضوع الاحتلال.
واضاف ان فلسطين والمنطقة تشهدان عمليات متداخلة عسكرية وسياسية موضحا ان اسرائيل تتحدث بالسلام أمام الراي العام لكنها غير مستعدة لدفع ثمن هذا السلام أو أنها قادرة على ذلك أو الاثنين معا، لكنها ولأول مرة انسحبت من الاراضي اللبنانية عام 2000 دون قيد أو شرط.