وتظاهر الآلاف وسط العاصمة البريطانية لندن تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بما يعتبرونه تواطؤا من الحكومة البريطانية مع إسرائيل في جرائمها ضد المدنيين.
وقالت متحدثة باسم المجموعات المنظمة للمظاهرة إنه رغم وقف إطلاق النار في غزة لا يزال الفلسطينيون هناك عرضة لحصار تنتهك فيه إسرائيل حقوقهم الإنسانية.
وأكد المتظاهرون استمرار حراكهم حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم في الحرية والعدالة والمساواة.
كما تجمع ناشطون في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، واحتفاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشهدت مدينتا سيدني وملبورن الأستراليتان مظاهرات حاشدة رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات وصفت ما حصل في غزة بجريمة إبادة.
كما ندد المتظاهرون بسياسة التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل، ورددوا هتافات داعمة للفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
وفي خطوة رمزية قرر ناشطون في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس تغيير تسمية شارع باريس إلى شارع غزة تضامنا مع القضية الفلسطينية ورفضا للعدوان الإسرائيلي الأخير.
ويقع شارع باريس في مكان محوري بالعاصمة تونس وسط شوارع، مثل "شارع الحرية"، و"شارع قرطاج" الذي يتصل به في مستوى التقاطع مع "شارع الحبيب بورقيبة"، وهو ما يجعل تغيير اسمه إلى شارع غزة ذا أهمية كبرى.
واستمرت الوقفات الداعمة للقضية الفلسطينية في تونس، حيث سار أئمة مدينة قابس (جنوبي البلاد) رافعين شعارات تشيد بالمقاومة الفلسطينية وصمود غزة بوجه الاحتلال.
وفي تعز (جنوبي اليمن) تظاهر اليمنيين تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات، منها "ستظل القدس العاصمة الأبدية للفلسطينيين وموطن كل الأحرار الشرفاء"، و"لن يضيع حق وراءه شعب مقاوم".
وبدأ فجر أمس الجمعة سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صنفت شديدة الخطورة.