وفي بيان اصدرته امس الجمعة، اعلنت وزارة الخارجية الايرانية مرة اخرى دعمها لنضالات الشعب الفلسطيني ووجهت التحية لارواح شهداء غزة وفلسطين وقالت: ان من بركات التطورات الاخيرة هو التضامن واحياء العلاقات بين مختلف مناطق فلسطين وطرح القضية الفسطينية مرة اخرى على صعيد المنطقة والعالم والدعم الشعبي الواسع لمقاومة فلسطين والمزيد من فضيحة الكيان الصهيوني الاحتلالي وابراز القدس من جديد كآصرة تربط بين جميع الفلسطينيين والعالم الاسلامي.
واضافت: ان المقاومة الظافرة للشعب الفلسطيني اثبتت بوضوح فشل عملية التطبيع المخزية من قبل بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني لذا فان المتوقع من هذه الدول احترام مقاومة الشعب الفلسطيني وقضية تحرير القدس الشريف السامية والعودة عن الطريق الخاطئ التي تمضي فيه واعادة النظر في سياساتها بصورة اساسية.
واشارت الخارجية الايرانية في بيانها الى الجرائم الرهيبة للكيان الصهيوني في مهاجمة المناطق السكنية وقتل الفلسطينيين العزل، وطالبت بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب واعتبار ممارسات هذا الكيان القاتل للأطفال كإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وشددت في ختام البيان على ضرورة تعزيز قدرات الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن النفس وكذلك تطوير قدرات فلسطين الردعية لمنع تكرار اعتداءات وهجمات الكيان الصهيوني واستمرارها، معلنة استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لارسال المساعدات الانسانية والعلاجية للشعب الفلسطيني ودعت جميع المنظمات والدول المعنية تقديم التسهيلات اللازمة لإرسال المساعدات للشعب الفلسطيني في ضوء عمق جرائم الكيان اللاإنسانية في غزة والظروف الناتجة عن تفشي كورونا في هذه المنطقة.