الكاتبة المسيحية العراقية ماما اشوري (ازابيل بنيامين)

١- يقول روجيه غارودي (الفيلسوف الفرنسي الشهير):

      ان علي بن أبي طالب سبق العلم البشريّ ولا اعتقد ان بشراً ينطق بمثل كلامه، فهو أول من أدرك علم الذرة والقنبلة النوويّة قبل البشرية بالف و٤٠٠ عام . ومن لا يصدق فأقول لمن يضحك من مقالتي من السادة اصحاب مقاعد الدكتوراة بالسوريون انظروا الى قول علي بن أبي طالب (ع)، إذا تمكنت من فلق الذرة ستجد في قلبها شمساً. الم نفلق الذرة انشطارياً في هيروشيما ونتجت قنبلة الشمس الحمراء.

٢- يقول بريتراند رسل (الفيلسوف وعالم الرياضيات البريطاني الشهير):

      ان العقل البشريّ لا يدرك ان رجلاً عاش بالشرق قبل ١٣ قرناً وحل معادلات الدرجة الثانية بطريقة الاتمام الى مربع كامل عندما قسم ١٧ جملاً  على ثلاث اخوة، وعرض المسألة في كتابه مذكراتي لتكون اول ورقة بحث تثبت ان علي بن أبي طالب (ع) حل معادلات الدرجة الثانية قبل العالم ب٨٠٠ عام .

٣- ويقول بريتراند رسل:
     لما ابتكرنا علم التجزيئ والمقارنة الرياضي لنحل المسائل الى شكل بسيط ونعيد تركيبها، ظننا أننا انجزنا قفزة باروبا لن تلحق بنا الشعوب، واذ بي اتفاجئ بذلك الرجل نفسه، علي بن أبي طالب (ع) حاكم بلاد الشرق قاطبة وقد حل مسألة أرغفة الخبز بالتثليث الدائري، والمسألة مشهورة جداً لمن احب الأطلاع عليها.

٤- يقول جيرالد دي غوري (المستشرق والمفوض السياسيّ البريطاني):

      ان العقل الاروبي أليوم اذا تساءل، متى عرفنا الـ0 الصفر، لن يجد جواباً قبل ٤٠٠ عام ، ولكن من المذهل ان تجد ان أول إنسان في تاريخ الفكر الإنساني اخترع الـ0 واللانهاية هو حاكم بلاد المشرق بعد  محمد (ص) علي بن أبي طالب (ع)، وهذه المسألة الفيزيائية التي حيرت الفلاسفة الهنود، وذكرت بالدهاشا انها مستحيلة الجواب، فأجاب عنها فقط علي (ع) لما سأله كبير كهنة البراهمة عنها:-
   مولاي اذا امسكت بحجر ورميته الى بعد غير معروف حتى نهاية الأرض اين سيصل؟
   فأجاب علي (ع) ان ذلك المكان الذي تقصده والذي سيصله حجرك يدعى اللانهاية، وهو مكان لا مكان، وزمان لازمان، وان الحجر بالتالي سيرجع الى يدك وبكل بساطة.
    الإمام علي (ع) عرف ان الكون مغلق وهو ماتزال تتصارع به النسبية والكلاسيكية الى يومنا هذا.

٥- عام ٢٠٠٢ اقتراح كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة، مداولة الإمام علي (ع) ورسائله الى باب سر بيته ومودع امره، (مالك الاشتر) الذي ولاه ولاية مصر، وراسله في عدة خطب عرفت بمراسلات الفكر الإنساني في المساواة والعدل.

واقترح كوفي عنان اعتماد تلك الرسائل كقانون ومرجع وصفحة مشرقة في تاريخ الإنسانية ومعتمدة من منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
        كم انت عظيم يا أمير المؤمنين