وأضاف نمكي أن بلاده قد تخطت الموجة الرابعة لجائحة كورونا، وأنها كانت أشد موجة منذ بداية الأزمة، موضحا أن الفايروس المتحور البريطاني، تسبب بتدهور الأوضاع الصحية في أوروبا، حيث وصلت حالات الوفاة فيها إلى أكثر من 2000 شخص يوميا، بينما استطاعت إيران مكافحة هذا الفايروس الخطير، بفضل الله والإجراءات التي ابتكرتها وزارة الصحة.
وأثنى الوزير على إنجازات العتبة المقدسة، بتطبيقها البروتوكولات الصحية خلال الظروف الراهنة، حيث تمكنت من إداردة الأزمة بتدابيرها الحكيمة، رغم زحمة الزوار في الحرم الرضوي الطاهر.
من جهته قال الشيخ أحمد مروي إن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سجلا ناجحا في إدارة الجائحة، رغم الحظر الظالم من قبل العدو على قطاع الصحة، موكدا أن الأمر هذا لم يحدث لو لا تضحية العاملين في وزارة الصحة، حيث قدم الأطباء والممرضين حياتهم فداء لصحة الشعب خلال الأشهر الماضية.
وأشار إلى الدور الرئيسي لقائد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي، في إنجاح مكافحة الوباء في البلد، والذي ألزم الشعب والمسؤولين بتنفيذ البروتوكولات الصحية منذ بداية تفشي الفايروس، وكان أول الملتزمين بالتعليمات الوقائية، حيث نظم مناسباته الدينية وفق التعليمات الصحية، والتي باتت نموذجا للمناسبات والاحتفالات الدينية.