وجاء في بيان المنظمة “استهداف وسائل الإعلام هو جريمة حرب، بهدم مقصود لمنشآت وسائل الإعلام”، وان قوات الاحتلال الإسرائيلية “تتسبب في أكثر من مجرد ضرر غير مقبول لنشر الأخبار فهي، على نطاق أوسع، تعرقل تغطية النزاع الذي يؤثر بشكل مباشر على المدنيين، ندعو المدعي العام للمحكمة الدولية لدراسة إذا كانت هذه الضربات تعتبر جرائم حرب”.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.